فلسطينيون مقيمون في كندا يطالبون الحكومة بإجلاء عائلاتهم العالقين في قطاع غزة
اخبار كندا- عندما سافرت زوجة محمود خلف وطفلاه من كندا لزيارة عائلتهم في قطاع غزة في أبريل، لم يتخيلوا أنهم سينتهي بهم الأمر عالقين في حرب مميتة بين إسرائيل وحماس.
قال محمود خلف، وهو مهندس كهربائي في لندن-أونتاريو، إن زوجته اصطحبت طفليهما البالغان من العمر خمس سنوات وسنتين لزيارة عائلتهم لأول مرة منذ سبع سنوات وانتهى بها الأمر بالعيش في أهوال قصف غزة.
وقال: “بالنسبة لطفلي، كان الأمر صعباً جداً، فهذه كانت المرة الأولى التي يشهدان فيها أمراً كهذا”.
زوجة محمود وطفليه هم من بين عشرات الكنديين الموجودين حالياً في غزة والتي تخضع للحصار منذ عام 2007، نقطة الخروج الرئيسية هي عبر مصر، ولكن يُسمح لعدد محدود فقط من الأشخاص بالمغادرة في كل مرة.
أعرب محمود وغيره من الكنديين عن قلقهم من احتدام الصراع مرة أخرى ولهذا السبب طالبوا الحكومة الفيدرالية مساعدة أحبائهم للخروج من غزة في أسرع وقت ممكن.
وقال محمود: “مهمة الحكومة الاهتمام بالشعب..أليس كذلك! هذا هو عمل الحكومة”.
لم تجب منظمة الشؤون العالمية الكندية على أسئلة حول ما إذا كانت الوزارة تخطط لإجلاء الكنديين من قطاع غزة، كما لم تذكر دائرة الهجرة ما إذا كانت تخطط لإجلاء عائلات الأشخاص الذين يعيشون في كندا من قطاع غزة.
يوجد 160 كندياً في قطاع غزة مسجلين حالياً في قاعدة بيانات اتحادية للكنديين في الخارج، ولكن نظراً لأن التسجيل طوعي، فمن المرجح أن العدد أكثر مما ذُكر في قاعدة البيانات.
