أخبارأخبار كندا اليوماخبار كندا

امرأة تفقد أنفها بالكامل بسبب تأجيل العمليات الجراحية في ألبرتا

شارون دورهام

اخبار كندا – تقول امرأة تعاني من سرطان الوجه إن تأجيل العمليات الجراحية في ألبرتا بسبب كوفيد-19، كانت نتائجه عليها وخيمة.

وتضيف شارون دورهام من Wynyard بساسكاتشوان، أنها لم تكن لتفقد أنفها بالكامل لو أجريت العملية الجراحية في وقت أقرب، مشيرة إلى أنها ستضطر إلى ارتداء طرف صناعي لبقية حياتها.

وأوضحت شارون البالغة من العمر 54 عاما: “كان بإمكاني استخدام جزء من أنفي القديم وإجراء بعض الجراحة التجميلية”.

تجدر الإشارة إلى أن ألبرتا ألغت العمليات الجراحية غير الضرورية بسبب الموجة الرابعة من كوفيد-19، وكانت شارون واحدة من 15000 شخص تأخرت عمليتهم. حيث امتدت التأجيلات خلال الموجة الرابعة لتشمل جميع العمليات الجراحية خارج المقاطعة.

وفي أبريل 2020، أجرت شارون عملية جراحية لمدة 23 ساعة في ألبرتا لإزالة السرطان في أنفها وتحت عينها اليسرى. وأعاد الجراح بناء أنف شارون بمساعدة المسمار. ثم أجرت عمليتين أخريين في المقاطعة.

لكن بعد ذلك، ألتهب أنفها وحاولت حجز موعد مع جراحها في مايو الماضي، حيث أخبرها طبيبها في ساسكاتشوان أنها بحاجة إلى إزالة المسمار، لافتا إلى أن الجراح الذي أجرى لها العملية في ألبرتا هو وحده القادر على مساعدتها.

كما قالت شارون إنها حاولت مرتين حجز موعد مع الجراح، لكن قيل لها إن ألبرتا لا تأخذ مرضى من خارج المقاطعة بسبب كوفيد-19.

وعندما حصلت أخيرا على موعد في إدمونتون في يوليو، فحصها الطبيب وأخبرها أن السرطان قد عاد مرة أخرى. وحجزت موعد لإجراء عملية جراحية في سبتمبر ثم أعيد تحديد موعدها إلى أوائل أكتوبر.

ومن المقرر أن تجري عملية جراحية أخرى لتركيب أنف اصطناعي. وتقول شارون: “أنا في انتظار أنف اصطناعي مؤقت في الوقت الحالي.. لكن من غير المتوقع أن يحدث هذا حتى فبراير بسبب الوباء”.

وتضيف أنها محبطة من الأشخاص الذين يرفضون التطعيم ضد كوفيد-19، وتابعت: “أريدهم أن يذهبوا للحصول على لقاحهم.. بهذه الطريقة لن نغلق مستشفياتنا ولن نضطر إلى تأخير هذه العمليات الجراحية”.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى