أخبار

كيف تبدو إصابات فيروس كورونا بين الأشخاص الحاصلين على لقاح كورونا؟

اخبار كندا – أُصيبت جانا سينجر المقيمة في تورنتو بالتهاب في الحلق عندما كانت في إجازة في المكسيك الشهر الماضي.

وعند عودتها إلى مطار تورونتو بيرسون الدولي، ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، على الرغم من تلقيحها الكامل قبل شهرين بجرعة أولى من موديرنا تليها جرعة من فايزر.

تم الإبلاغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا بين أشخاص ملقحين بالكامل بعد أسبوعين من تلقيهم الجرعة النهائية للقاح في كندا وأماكن أخرى من العالم.

واعتباراً من 24 يوليو، أصيب 1988 شخصاً بفيروس كورونا من بين ما يقرب من 8.5 مليون شخصاً تم تطعيمهم، وظهرت عليهم الأعراض بعد 14 يوماً أو أكثر من تلقي الجرعة الأخيرة من اللقاح، ويقول الخبراء إن هناك حاجة إلى مراقبة جميع الحاصلين على اللقاح بشكل مستمر وسط انتشار متغير دلتا شديد العدوى.

بدوره قال الدكتور دونالد فينه، اختصاصي الأمراض المعدية وعالم الأحياء الدقيقة الطبية في المركز الصحي بجامعة ماكجيل (MUHC): ” الأمر الذي يجب أن يفعله اللقاح هو منعك من الإصابة بأعراض خطيرة بمجرد إصابتك بفيروس كورونا، ولا يجعلك اللقاح محصناً تماماً ولا يزال من غير الواضح ما هي الآثار طويلة المدى لإصابات كورونا”.

وأضاف لـ Global News: “الأكثر صعوبة هو أنه بمجرد إصابتك، حتى إذا تم تطعيمك، لا يزال بإمكانك  تلقي الفيروس ونقله إلى أشخاص آخرين”.

أما بالنسبة لسنجر قالت إنها شعرت بأن إصابتها وكأنها نزلة برد عادية بدون حمى، وقد اختفت الأعراض في غضون يومين، لكنها قالت: “كنت متوترة في البداية لأنني فقدت حاسة الشم والتذوق، وهو أمر مزعج”.

ومن جهة أخرى، فإن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة لعدوى كورونا حتى وإن كانوا مطعمين، وهذا لأن أجسامهم لا تستجيب للتطعيم بنفس الطريقة التي يستجيب بها الأفراد الأصحاء.

توصلت دراسة في أونتاريو إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يجب أن يحصلوا على جرعة ثالثة من لقاح كورونا، لأن جهازهم المناعي ضعيف جداً.

وختمت سينجر حديثها قائلة: “أنا سعيدة لأني تلقيت التطعيم، وأعتقد أن اللقاح يحميني بنسبة 100%”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى