أخبار

ناجي يروي معاناته من الاعتداء الجنسي لسنوات في مدرسة داخلية في ساسكاتشوان

ناجي يروي معاناته من الاعتداء الجنسي لسنوات في مدرسة داخلية في ساسكاتشوان

اخبار كندا – يقول فريد جوردون إنه لم يفاجأ بالعثور على رفات 215 طفلاً مدفونين بالقرب من مدرسة داخلية سابقة في كاملوبس بريتش كولومبيا، بعد تعرضه للأذية لسبع سنوات في مدرسة داخلية في ساسكاتشوان.

حيث قال الناجي من المدرسة السكنية لقناة CTV الإخبارية يوم الإثنين إنه التحق بمدرسة Lebret Indian Industrial Residential من 1944 إلى 1951، حيث اختطف عندما كان في التاسعة من عمره ونقل إلى المدرسة.

وأضاف في مقابلة من ديوك ليك، ساسكاتشوان: “في أحد الأيام، كان والدي في الخارج يقطفون التوت، وكنت ألعب مع طفلين آخرين في الفناء الأمامي للمنزل عندما جاء أحد أفراد شرطة الخيالة الملكية الكندية، وكاهن وراهبتان وأمسكوا بي ووضعوني في عربة”.

وأشار إلى أنه قضى وقته يعيش في خوف خلال تجربته في المدرسة، وذكر أن هذا النوع من الخطف لم يكن لهم رأي فيه في ذلك الوقت.

وأوضح أن عمته، إيفلين قُتلت على يد الراهبات في ليبريت عام 1936 عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاماً.

بالإضافة لذلك قال إنه تعرض للإعتداء الجنسي من قبل راهبة أثناء وجوده في Lebret، وتراكم الأذيات تركه أصماً في أذنه وأعمى في عينه اليسرى بسبب الإساءة التي تعرض لها.

كما ذكر: “اعتدت أن أهرب أثناء الليل للابتعاد عن تلك الراهبة”.

وأضاف: “كان هناك أب، يدعى روبرتو، كان يأتي إلى المهاجع وكنت أراه يصطحب طفلاً للخارج ويؤذيه في مكان ما في المدرسة.”

وأوضح أنها كانت ممارسة شائعة للقساوسة القدوم من مدرسة دينية مجاورة والاعتداء على الأطفال.

وبالتالي استناداً إلى تجربته في مدرسة داخلية لم يتفاجأ لسماع أنه عثر على رفات 215 طفلاً يوم الخميس مدفونين بالقرب من مدرسة داخلية سابقة في كاملوبس، بريتش كولومبيا.

ختاماً وعلى الرغم من حدوث ذلك منذ سنوات، قال جوردون إن تجربته في المدرسة الداخلية لا تزال تؤثر على حياته من جميع النواحي اليوم.

يمكنك قراءة المزيد من هنا: العثور على رفات 215 طفلاً أسفل مدرسة في بريتش كولومبيا

بعد اكتشاف رفات الأطفال في مدرسة بريتش كولومبيا .. أحد الناجين يروي قصته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى