أعلنت المملكة المتحدة لأول مرة منذ مارس 2020 عن عدم تسجيل وفيات متعلقة بالإصابة بكوفيد.
وهذا مايعد أمراً جيداً مقارنةً بأيام فبراير المظلمة، حيث كان أكثر من 1000 شخص يموتون كل يوم من الفيروس.
ولكن المعركة ضد كوفيد-19 لا تزال محتدمة. حيث على الرغم من وجود اللقاحات، لا يزال هناك ارتفاع في حالات الوفيات المتعلقة بكورونا.
وعلى الرغم من أن العاصمة لندن قد حققت سبعة ملايين تطعيم، إلا أن نسب التطعييم في لندن تختلف عن باقي البلد.
حيث تلقى 52 في المائة من البالغين في لندن الجرعة الأولى من اللقاح، مقارنةً بـ 74.9 في المائة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
أما بالنسبة للجرعة الثانية من اللقاح فقد تلقاها 30.7 في المائة من سكان لندن، مقارنة بـ 48.9 في المائة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وسبب هذه الاختلافات هو أن أغلب بسكان العاصمة صغار في السن، مما يعني أن عدداً أقل منهم مؤهل حالياً لتلقي اللقاح.
إذ ستستفيد لندن بشكل كبير عندما تبدأ معايير أهلية اللقاح في تضمين من هم في العشرينات من العمر، ويجب أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن العاصمة من اللحاق ببقية البلاد، وخاصةً مع انتشار المتغير الهندي.
وطوابير الانتظار الطويلة أمام مراكز اللقاحات، هي دليل على أن سكان لندن حريصون على التطعيم، وأنه يجب توفير المزيد مراكز التطعيمات الجماعية.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تعلن عن عدم تسجيل وفيات يومية بكورونا لأول مرة منذ بداية الوباء
