شمال كندا قد يكون قارب نجاة ووجهة شهيرة في نهاية العالم
اخبار كندا – في حالة الانهيار المجتمعي، يقترح الباحثون أن شمال كندا قد يكون صالحا للسكن.
حيث وجد الباحثون أن الأرض في حالة محفوفة بالمخاطر بسبب النمو السكاني السريع والمجتمع المستهلك للطاقة.
كما يقولون إن الانهيار المجتمعي يمكن أن يحدث بأشكال مختلفة، بما في ذلك الانهيار الاقتصادي، أو تفاقم كارثة المناخ، أو جائحة أسوأ من كوفيد-19، أو حدوث انقراض جماعي.
وكان الهدف من الدراسة، التي نُشرت في مجلة Sustainability الدولية في 21 يوليو، هو إنشاء قائمة مختصرة من الدول التي يمكن أن تستضيف الناجين في حالة الانهيار المجتمعي، لبدء الحضارة من جديد.
وقيّم الباحثون مدى سهولة أو صعوبة السفر إلى البلاد، والموارد المتجددة المتاحة، والمناخ والزراعة، لتحديد المكان الأفضل للبقاء على قيد الحياة في نهاية العالم.
وكانت المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، لا سيما تلك ذات التغيرات الموسمية المتميزة، هي الأفضل، وجاءت نيوزيلندا على رأس القائمة، في حين شكلت أيسلندا والمملكة المتحدة وأستراليا “على وجه التحديد تسمانيا” وأيرلندا بقية القائمة المختصرة.
كما يمكن لشمال كندا، رغم عدم وجوده في القائمة المختصرة، أن يكون بمثابة قارب نجاة في حالة الانهيار المجتمعي بسبب تغير المناخ ودرجات الحرارة القصوى، لكن بقاء السكان على قيد الحياة سيعتمد على الحفاظ على الزراعة ومصادر الطاقة المتجددة.
وأظهر الباحثون أن الدول التي اختاروها، لديها مصادر طاقة متجددة قوية، وتتميز بمناخ معتدل، وتمتلك الكثير من الأراضي الزراعية ومساحات للنمو.
وعلى الرغم من أن أيسلندا لا توجد فيها وفرة في الأراضي المناسبة للماشية، فإنها تتميز بمصايد الأسماك وثروة من الموارد المتجددة.
اقرأ أيضا:
