أخبارأخبار كندا اليوماخبار كندانوفا سكوشيا

برنامج EMPP يوظف لاجئين بينهم عرب بهدف تخفيف نقص العمالة الماهرة بكندا

توظيف لاجئين عرب في إطار برنامج يهدف لتخفيف النقص في العمالة الماهرة بكندا

اخبار كندا – كشف وباء كورونا عن الحاجة إلى زيادة عدد الموظفين في مراكز رعاية كبار السن بكندا.

لذا يعمل دار “Glen Haven Manor” للمسنين في مدينة New Glasgow بكندا، جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، لتوظيف العمال المهرة من مخيمات اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ووظف الدار خمسة أشخاص في إطار برنامج “EMPP”، حيث يهدف البرنامج الذي أطلقته الحكومة عام 2018 إلى تخفيف النقص في العمالة الماهرة في كندا.

كما كان خضر رملاوي أول من ينضم إلى طاقم عمل الدار في ديسمبر 2020 في إطار البرنامج.

وعلى الرغم من أن زوجته مايا لبنانية، كانت الأسرة تعيش في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

من جانبه، يقول رملاوي إنه كان ممرضا في لبنان وعمل في أقسام الطوارئ وغرف العمليات لمدة 20 عاما.

وأضاف: “أخبرني صديقي، أن هناك منظمة غير حكومية، اسمها Talent Beyond Boundaries يمكنها مساعدتك في التقدم للعمل في كندا”.

وتعمل المنظمة مع البرنامج الفيدرالي لتحديد المرشحين المحتملين من الشرق الأوسط.

وبعدما تقدم رملاوي بأسبوعين طلب المسؤولون سيرته الذاتية، وبعد أسبوعين أخبروه أنه قُبل للعمل في دار “Glen Haven Manor”.

ثم انتقل رملاوي ومايا إلى كندا مع ابنتيهما الصغيرتين.

في الوقت نفسه، تقول ليزا سميث، الرئيسة التنفيذية للدار، إنه على الرغم من العقبات التي يفرضها الوباء وقيود الحجر الصحي، فقد انضم اثنان آخران من كينيا للعمل إلى جانب رملاوي.

وأضافت أن شخصين آخرين في الحجر الصحي ومن المتوقع أن ينضموا إلى موظفي Glen Haven في غضون أسبوع ونصف.

كما أوضحت: “القادمون عبر برنامج EMPP، يأتون بمؤهلات ومهارات متميزة.. عبء العمل ثقيل للغاية لذلك نحن نحتاج إليهم”.

وأشارت أيضا إلى أن هذا يمنح اللاجئين الفرصة لبناء حياة جديدة وجلب عائلاتهم معهم، مضيفة أن نوفا سكوشيا تعد بيئة أكثر أمانا وحرية من مخيمات اللاجئين في لبنان.

وتابعت: “هناك أزمة مالية ولا يوجد طعام كافي للأطفال ولا دواء ولا كهرباء ولا وقود”، وفقا لسي بي سي.

اقرأ أيضا: 

عائلة راملاوي
عائلة راملاوي

المصدر: سي بي سي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى