اخبار كندا – تعقد الحكومة الكندية قمة حول الإسلاموفوبيا يوم الخميس، بعد سلسلة من الهجمات التي قتلت أو أصابت الكنديين المسلمين وتركت المجتمعات في جميع أنحاء البلاد في حالة صدمة.
من جانبها، تقول وزيرة التنوع، بارديش شاغرن، إن القمة ستكون فرصة للمسلمين الكنديين للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم حول كيف يمكن للحكومة وقف هذه الهجمات وتنفيذ السياسات التي تحمي مجتمعاتهم.
وأضافت أن هناك حاجة لمزيد من العمل لحماية المجتمعات المسلمة من الكراهية والتمييز التي تغذيها الإسلاموفوبيا، لافتة إلى أن الحكومة عملت مع المنظمات الوطنية التي يقودها المسلمون لعقد القمة.
حيث اعتمد أعضاء البرلمان بالإجماع اقتراحا يدعو الحكومة إلى عقد قمة طارئة حول الإسلاموفوبيا في 11 يونيو، بعد أيام قليلة من هجوم بشاحنة على عائلة مسلمة في لندن بأونتاريو، خلف أربعة قتلى وإصابة صبي يبلغ من العمر تسع سنوات بجروح خطيرة.
كما استهدفت سلسلة من الهجمات بدافع الكراهية العديد من المسلمات المحجبات في ألبرتا في الأشهر الأخيرة. وفي سبتمبر الماضي، قُتل رجل مسلم طعنا أثناء تطوعه في مسجد بتورنتو.
وتقول نسيبة العظيم، نائبة رئيس مسجد لندن الإسلامي، إن المسلمين يتوقعون تغييرا ملموسا من جميع مستويات الحكومة لمواجهة الكراهية المتزايدة ضد المسلمين.
اقرأ أيضا:
