بريطانيا

طالبو اللجوء في المملكة المتحدة يقيمون في نزل تشبه الزنزانات

طالبو اللجوء في المملكة المتحدة يقيمون في نزل تشبه الزنزانات

اخبار بريطانيا – وُضع طالبي اللجوء من قبل وزارة الداخلية في محكمة سابقة تحولت إلى نزل، والذي كان أشبه بزنزانة سجن حقيقية للرحالة.

وقال المئات إن تجربة الحبس في المملكة المتحدة في ظروف تشبه الزنزانات قد أصابتهم بالصدمة مرة أخرى.

ولم تحدد صحيفة The Guardian المنشأة، بعد سلسلة من الهجمات التي شنها اليمين المتطرف على أماكن إقامة طالبي اللجوء واللاجئين.

لكنها أوضحت أن النزل كان سابقاً محكمة مع جناح زنزانة للسجن، وقد احتفظ بالعديد من المرافق العقابية بما في ذلك نوافذ الزنزانات وأبواب الزنازين القديمة الثقيلة المزودة بمفاتيح وأسرّة بطابقين على طراز السجن.

كما يحتوي النزل، على مزيج من المهاجع والغرف الأصغر بما في ذلك الزنازين السابقة.

في هذا السياق، قالت وزارة الداخلية إن طالبي اللجوء يقيمون في غرف كالفنادق العادية.

من جهة أخرى، وجد خبراء علم النفس أن طالبي اللجوء المقيمين في ثكنات عسكرية، مثل نابير في فولكستون، من قبل وزارة الداخلية، قد تعرضوا للصدمات من قبل البيئة العسكرية، بعد أن فروا من الأنظمة العسكرية أو الشرطة أو عنف الجيش في بلادهم.

وفي حين أن استخدام جناح السجن القديم كان يهدف إلى توفير الاهتمام والمسكن الخفيفين للرحالة الذين بقوا هناك قبل أن تتولى وزارة الداخلية أمورهم، إلا أن هذا الجناح له صدى مختلف تماماً بالنسبة لطالبي اللجوء المصابين بصدمات نفسية.

حيث قال أحد طالبي اللجوء المقيمين هناك: “كل شيء هنا سيء للغاية، لقد مر بعضنا بليبيا حيث سُجنا أو تعرضنا للتعذيب في أماكن أخرى، وهذا يجعلنا نشعر بالسوء الشديد لأننا نعيش في مبنى يشبه سجن على الرغم من أننا لسنا محبوسين “.

وأوضح أن أسلوب الإقامة في السجن لم يكن الأمر السيئ الوحيد، فإلى جانب ذلك كانت هناك مخاوف من انتشار فيروس كورونا بين طالبي اللجوء نظراً لصغر المكان.

وقد اشتكى هو وآخرون للموظفين بشأن الظروف لكن لم يتم فعل أي شيء حيال الأمر,

في السياق ذاته، قالت مادي هاريس، مؤسسة شبكة Humans for Rights Network: “من غير المعقول أن تستخدم وزارة الداخلية هذا المكان لإيواء الأشخاص الذين يبحثون عن الأمان، هذا أمر مؤلم للغاية بالنسبة لهم، يجب إغلاق هذا السكن على الفور وتزويد السكان بمسكن آمن لا يشبه السجن “.

اقرأ أيضاً: وزيرة الداخلية تطلب استخدام الأشعة السينية للتحقق من أعمار طالبي اللجوء

المحكمة العليا: يجب منح طالبي اللجوء في المملكة المتحدة المال للتواصل مع عائلاتهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى