اخبار كندا- تم اكتشاف متغير Lambda في العديد من بلدان أمريكا الجنوبية وقد شق طريقه إلى عدد قليل من المقاطعات الكندية، ولكن الخبراء يقولون إنه لا يوجد ما يشير إلى أنه يتسبب في نتائج أكثر خطورة مقارنة بالمتغيرات الأخرى، وأن معدل التطعيم المرتفع يجب أن يساعد في منع الانتشار السريع في هذا البلد.
أبلغت بريتش كولومبيا وألبرتا وأونتاريو وكيبيك حالياً عن حالات إصابة بمتغير Lambda، المعروف أيضاً باسم سلالة C.37 التي يُعتقد أنه تم التعرف عليها لأول مرة في بيرو.
في الأسبوع الماضي، أبلغت ألبرتا عن حالتي إصابة بمتغير Lambda، وأبلغت أونتاريو عن ست حالات إصابة بهذا المتغير، وأبلغت بريتش كولومبيا عن حالة واحدة.
في المقاطعات والأقاليم الأخرى، لم تحدد ساسكاتشوان ونوفا سكوشا ونيوبرونزويك وجزيرة الأمير إدوارد ويوكون أي حالات بمتغير Lambda حتى الآن.
قال الدكتور عبده شرقاوي، أخصائي الأمراض المعدية، إنه على الرغم من ظهور حالات إصابة بمتغير Lambda في كندا، لا يوجد حالياً أي دليل على أنه أكثر قابلية للانتقال أو سيسبب مرضاً أكثر خطورة.
