مهندس يترك عمله بسبب عدم معالجة طلبات الإقامة في كندا.. والحكومة ترد
اخبار كندا – اضطر أرافيند شاجو البالغ من العمر 25 عاما إلى ترك وظيفته كمهندس في مختبر في لندن بأونتاريو، وسط اقتصاد يعاني من جائحة كورونا.
حيث تجدر الإشارة إلى أن شاجو الذي ولد في الهند وجاء إلى كندا في عام 2017، لا يمكنه العمل بشكل قانوني لأن الحكومة الكندية لم تعالج طلبه الذي قدمه للحصول على الإقامة الدائمة.
وكان قد قدّم طلبه في أبريل 2020، وقيل له إن طلبه سيُستجاب له خلال مدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أشهر بعد التقدم.
ولكن الآن وبعد مرور 14 شهرا من التقدم لا يزال شاجو ينتظر معالجة طلب إقامته الدائمة.
كما قال شاجو الذي أكمل دراسته في Fanshawe College بكندا: “حياتي كلها في طي النسيان بسبب هذا التأخير الكبير الذي تسبب في الكثير من الضغوط الاقتصادية التي لها تأثير على صحتي النفسية”.
وأضاف لسي بي سي، أن العديد من الأشخاص الذين قدموا طلباتهم في الربعين الأول والثاني من عام 2020 واجهوا تأخيرات في معالجة طلباتهم.
ويدعو هاشتاج #Finalize2020Q1Q2InlandPR الحكومة الكندية لإنهاء طلبات الإقامة الدائمة للأشخاص الذين يعيشون في كندا والذين قدموا طلباتهم في أوائل عام 2020.
كما أن هناك عريضة عبر الإنترنت عليها أكثر من 3100 توقيع وتدعو لمعالجة الطلبات أيضا.
وقال شاجو إن عدم القدرة على العمل يسبب مشقة كبيرة للأشخاص المنقطعين عن أفراد أسرهم. وعدم وجود إقامة يعني أنه لا يستطيع الحصول على الرعاية الصحية.
وتابع: “إنهم في الواقع يلعبون بحياة الناس هنا”.
وردا على ذلك، أرسل مكتب وزير الهجرة، ماركو مينديسينو لسي بي سي، بيانا قال فيه إن الوباء أدى إلى تأخير أوقات المعالجة حيث أغلقت المكاتب وبدأ عمال الهجرة يعملون من المنزل، وأضاف البيان أن الوزارة تتخذ خطوات لتحديث نظام الهجرة بطرق تسرع معالجة الطلبات.
من جانبه، يقول إد كوريجان، المحامي المتخصص في قضايا الجنسية والهجرة واللاجئين، إن ضباط الهجرة يعملون من المنزل ومعظم جلسات الاستماع بشأن الهجرة تُعقد عبر Zoom.
ويعتقد المحامي أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين تلقوا التطعيم واعتادت الحكومة على طرق جديدة للعمل، ستقل الأعمال المتراكمة.
وقال شاجو إنه يفهم أن الوباء سيؤدي إلى تأخير معالجة الطلبات، ولكنه يتساءل عن سبب معالجة طلبات أشخاص قبله على الرغم من أنهم قدموا طلباتهم بعده.
