أخبار

وزير فيدرالي يطالب بمحاسبة “الزعماء الدينيين” في كندا بسبب أطفال السكان الأصليين

وزير الشؤون الشمالية في كندا

اخبار كندا – وجّه وزير الشؤون الشمالية في كندا الاتهامات إلى “الزعماء الدينيين” الذين كانوا مسؤولين بشكل مباشر عن المدارس الداخلية في البلاد، وطالب بمحاسبتهم.

وقال الوزير دان فاندال: “يجب توجيه اتهامات ضدهم، علينا القيام بكل شيء لتحقيق العدالة في كندا”.

ويأتي ذلك بعد أيام من اكتشاف 700 قبر بدون شواهد وغير مسجلين في أراضي مدرسة داخلية في ساسكاتشوان، جنباً إلى جنب مع اكتشاف 215 قبراً في موقع مدرسة داخلية في بريتش كولومبيا.

ومنذ ذلك الوقت تواجه أوتاوا ضغوطاً متزايدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات.

في أوائل يونيو، قالت وزيرة علاقات السكان الأصليين أن الحكومة الكندية ستقدم 27 مليون دولاراً من التمويل لمساعدة مجتمعات السكان الأصليين في تحديد مكان الأطفال الذين توفوا في المدارس الداخلية، من أجل إحياء ذكراهم.

هذا وقد تفادى رئيس الوزراء جاستن ترودو يوم الجمعة الماضية تساؤلات حول ما إذا كانت أوتاوا ستلتزم بإجراء تحقيق شفاف لمعرفة السبب وراء ارتكاب جرائم في المدارس الداخلية، واكتفى ترودو بالقول: “ندعم مقترحات لجنة المصالحة، التي طالبت بالقيام بمجموعة من الخطوات تساعدنا في فهم ما حدث مع أطفال  السكان الأصليين”.

كما طالبت مجتمعات السكان الأصليين الكنيسة الكاثوليكية التي تعتبر المسؤولة مع الحكومة عن المدارس الداخلية في كندا والتي يبلغ عددها 139 مدرسة، بتقديم اعتذار رسمي.

وقال رئيس أساقفة وينيبيغ ريتشارد غانيون  إن الخطة المقترحة الآن هي إرسال وفد من السكان الأصليين لمقابلة البابا فرانسيس قبل نهاية العام.

وأضاف: “ليس لدى البابا مشكلة في تقديم اعتذار، ولم يقل أبداً  أنه لن يعتذر إلى السكان الأصليين”.

ويرى الكثيرون أن تقديم اعتذار من البابا سيحقق السلام والراحة للتعب النفسي والعاطفي الذي عانى منه السكان الأصليون خلال الأسابيع العديدة الماضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى