اخبار بريطانيا – اعتقلت الشرطة رجلاً يبلغ من العمر 25 عاماً بعد مقتل النائب ديفيد أميس، يدعى علي حربي علي، وذلك بموجب قانون الإرهاب وأمام الضباط حتى يوم الجمعة لاستجوابه.
وعلمت مصادر لقناة BBC أن علي أُحيل إلى برنامج منع الإرهاب قبل بضع سنوات، لكنه لم يكن موضوعاً رسمياً محل اهتمام.
كما قال مسؤولون في الحكومة البريطانية لBBC أن علي بريطاني من أصول صومالية، وهو محتجز في مركز شرطة لندن.
وأوضحت الشرطة أن التحقيقات المبكرة كشفت عن دافع محتمل مرتبط بالتطرف، ولا يعتقد المسؤولون أن أي شخص آخر متورط في الهجوم.
إلى جانب ذلك، يُعتقد أن علي لم يمض وقتاً كافياً في برنامج Prevent، الذي يهدف إلى منع الناس من التحول إلى التطرف.
حيث يمكن للمدرسين وأفراد الجمهور و NHS وغيرهم إحالة الأفراد إلى لجنة محلية من الشرطة والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم من الخبراء الذين يقررون ما إذا كانوا سيتدخلون في حياتهم وكيفية ذلك.
وفي وقت سابق قُبض على علي للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل واحتجز في إسكس، ولكنه نُقل منذ ذلك الحين إلى لندن حيث احتجز مرة أخرى بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب.
ويوم السبت، حصل المحققون على أمر من القضاة للسماح لهم بالاحتفاظ بعلي حتى يوم الجمعة 22 أكتوبر.
ختاماً، أثار الهجوم الأخير مخاوف بشأن سلامة النواب، بينما يجري الكثير منهم اجتماعات للدوائر الانتخابية والتي يمكن لأي شخص حضورها.
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء بوريس جونسون يزور الكنيسة حيث قتل السير ديفيد أميس (صور)
بعد مقتل السير ديفيد أميس..الشرطة الوطنية تتصل بنواب البرلمان لتعزيز أمنهم
