اخبار كندا- تعمل حكومة مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور على إنهاء ممارسة تؤثر بشكل كبير على النساء الحوامل من السكان الأصليين، إلى جانب فئات أخرى.
جاء في بيان صادر عن الحكومة: “تماشياً مع التوصيات الواردة في لجنة الحقيقة والمصالحة والتحقيق في المفقودين والقتلى من نساء وفتيات الشعوب الأصلية، ستوقف إدارة الأطفال وكبار السن والتنمية الاجتماعية عن إرسال تنبيهات الولادة إلى المستشفيات، اعتباراً من 30 يونيو 2021”.
يمكن أن تؤدي تنبيهات الولادة إلى أخذ الأطفال حديثي الولادة دون موافقة أو استشارة الأم.
قالت كريستا موغريدج، أخصائية اجتماعية سابقة لخدمات الأطفال في المقاطعة وممثلة للسكان الأصليين في وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية: “نعم ، يحدث هذا عند الولادة هنا”.
تحدث هذه الحالات في حال كان لدى الأخصائي الاجتماعي مخاوف بشأن قدرة الوالدين على رعاية الطفل، وعند حدوث ذلك يُطلب منهم إصدار تنبيه بالولادة عن طريق إخطار المستشفى المحلي.
وتشمل هذه المخاوف قضايا الصحة العقلية أو الضعف الإدراكي وتعاطي المخدرات أو شرب الكحول بشكل خطير، والتي من شأنها أن تهدد سلامة الطفل والتي يُنظر فيها عند تحديد ما إن كان الطفل معرضاً للخطر.
من غير الواضح عدد تنبيهات الولادة التي تم إصدارها سنوياً في نيوفاوندلاند ولابرادور، وقالت الوزارة إنها غير قادرة على توفير تلك البيانات، ولكن قالت المجتمعات المحلية إن تنبيهات الولادة آخذة في الانخفاض.
تعد نيوفاوندلاند ولابرادور واحدة من المقاطعات الأخيرة التي أنهت تنبيهات الولادة، ولا تزال هذه الممارسة موجودة في سياسات نيو برونزويك ونوفا سكوشيا، في حين أدانت مجموعات السكان الأصليين هذه الممارسة في كيبيك الشهر الماضي، أما في تورنتو في تم اتخاذ قرار بإنهاء هذه الممارسة في العام الماضي.
