اخبار كندا – بعد عدة أشهر من انطلاق حملة التطعيم ضد كورونا في أونتاريو، لا يزال هناك حوالي 20 في المائة من السكان المؤهلين لم يتلقوا كلتا الجرعتين من اللقاح حتى هذه اللحظة، ولهذا السبب تحدثت الصحافة الكندية إلى أشخاص تلقوا جرعة في عيادة مؤقتة في مركز تسوق شرق تورنتو هذا الأسبوع لمعرفة ما الذي دفعهم للحصول على اللقاح الآن بعد كل هذا الوقت..إليك إجاباتهم:
سيمراندف أووان:
قال أووان البالغ من العمر 21 عاماً إن نظام شهادة اللقاح الجديد في المقاطعة الذي بدأ العمل به الأسبوع الماضي ويتطلب إثباتًا للتطعيم للدخول إلى المطاعم والحانات والصالات الرياضية وغيرها من الأماكن دفعه للحصول على جرعته الأولى.
وقال: “إذا أردت الخروج وإحضار بعض الطعام والجلوس، يجب أن أقدم دليلاً على التطعيم، وهذا ما دفعني لتلقي اللقاح، لا يمكنني الجلوس في المنزل بعد الآن”.
زوبين كليمان أهوا:
يعيش أهوا في وسط مدينة تورونتو، وكان في عيادة المركز التجاري لتلقي جرعته الثانية، وعند سؤاله عن سبب تأخره في تلقي الجرعة الثانية قال إنه “لم يكن لديه الوقت”، مشيراً إلى أنه يريد قراءة المعلومات حول اللقاح قبل تلقيه وخاصة أن اللقاحات يتم تطويرها بسرعة كبيرة.
وقال كليمان أهوا: “بعد أن قرأت الكثير عن اللقاح قررت أن الوقت حان لتلقي الجرعة الثانية”.
جون أوزبورن:
قال أوزبورن البالغ من العمر 61 عاماً إنه “متشكك” بشأن COVID-19 لكنه كان يتلقى اللقاح لحماية زوجته التي كانت قد خرجت من المستشفى مؤخرًا بعد إجراء جراحة في القدم.
وقال: “لا أريد أن أكون سبب عودتها إلى المستشفى”.
محمد شريف الإسلام:
تلقى إسلام البالغ من العمر 24 عاماً جرعته الثانية من اللقاح في العيادة يوم الأربعاء، قائلاً إنه كان يريد الحصول عليها في وقت مبكر، ولكنه كان مشغولًا جدًا بوظيفته بدوام كامل كحارس أمن.
وقال إن منعه من دخول مطعم في هاملتون قبل أيام قليلة بعد إطلاق برنامج شهادة اللقاح في المقاطعة دفعه إلى إيجاد الوقت للحصول على التطعيم الكامل.
