أخبار

ترودو يعلن عن إجراءات لتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم المرأة في كندا والعالم

اخبار كندا – تأثرت النساء والفتيات بشكل غير متناسب بجائحة كورونا العالمية، والتي تهدد بدحر التقدم الاجتماعي والاقتصادي الذي حققوه بشق الأنفس، لذلك تلتزم حكومة كندا بضمان عدم حدوث ذلك، سواء هنا في الداخل أو في جميع أنحاء العالم، وتدرك أنه من أجل إعادة البناء المجتمع بشكل أفضل حقاً، يجب علينا إنشاء كندا التي تناسب الجميع.

شارك رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم في حفل افتتاح Generation Equality Forum “منتدى جبل المساواة”، وأعلن عن قرابة 180 مليون دولار لتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، وقد دعت إلى عقده هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشاركت في استضافته حكومتا المكسيك وفرنسا.

خلال المنتدى، شدد رئيس الوزراء ترودو على الإجراءات الملموسة التي تتخذها كندا لضمان نجاح النساء والفتيات في كندا وحول العالم. ويشمل ذلك خلق فرص عمل للنساء والفتيات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والقضاء عليه، والنهوض بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وتعزيز الحركات والمنظمات والأصوات النسوية.

في الداخل، تتخذ الحكومة خطوات لإزالة الحواجز التي تمنع المرأة من المشاركة الكاملة في الاقتصاد، ومن ضمن هذه الحواجز رعاية الأطفال وبأسعار معقولة، ولهذا السبب أعلنت الحكومة الكندية مؤخراً عن خطة لإنشاء نظام للتعليم المبكر ورعاية الأطفال على مستوى كندا، وهكذا ستكون كندا قد ساهمت بشكل كبير في زيادة مشاركة المرأة في النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى خلق فرص عمل وجعل الحياة ميسورة التكلفة للعائلات الكندية.

أما بالنسبة لمعالجة عدم المساواة في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر والمدفوعة على الصعيد الدولي، أعلن رئيس الوزراء عن 100 مليون دولار لدعم جديد للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من شأنه أن يساعد على زيادة قدرة المرأة على المشاركة في الاقتصاد والتعليم والحياة العامة.

كما أعلن رئيس الوزراء عن تمويل جديد بنحو 80 مليون دولار للنساء والفتيات، ويشمل ذلك تخصيص 50 مليون دولار من تعهد كندا البالغ 300 مليون دولار من أجل التعليم ومعالجة الحواجز الاجتماعية أمام تعليم الفتيات، و10 ملايين دولار إضافية لدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف لإنهاء زواج الأطفال وتعزيز حقوق الفتيات.

كما أكد رئيس الوزراء من جديد دعم كندا المستمر للحركات النسوية والسعي لتحقيق المساواة في كندا، لا سيما تلك التي تركز على مجموعات النساء من السكان الأصليين، والنساء ذوات الإعاقة، وأعضاء مجتمعات LGBTQ2، والنساء الوافدات الجدد والنساء اللواتي يتعرضن للعنصرية والمهاجرات.

تعد كندا من الدول المناصرة للمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وتمكين النساء والفتيات في الداخل والخارج وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين ليس فقط أمراً أساسياً لإعادة بناء المجتمع بشكل أقوى وأكثر مرونة، بل هو أيضاً في قلب النهج الدولي النسوي لكندا، فمن خلال تعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات بكل تنوعهن، نساعد في خلق عالم أفضل وأكثر أماناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى