مسافرون يواجهون غرامات بقيمة 5700 دولار بسبب إجراء اختبار كورونا خاطئ قبل دخول كندا
اخبار كندا – تقول الممرضة بريتاني نورث، إنها بعد عام ونصف من العمل المجهد أثناء الوباء، كانت بحاجة إلى إجازة، لذلك حجزت رحلة إلى لوس أنجلوس وسافرت لزيارة صديق لمدة أسبوع تقريبا.
ولكن قبل عودتها إلى كندا بقليل، أُثبتت إصابتها بكوفيد-19، على الرغم من حصولها على التطعيم وقضت معظم وقتها في كاليفورنيا في الهواء الطلق.
وقالت: “انتهى بي الأمر بمرض شديد لمدة أسبوع إلى عشرة أيام.. اضطررت إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين عندما كنت هناك”.
وعندما تعافت، دفعت مقابل إجراء اختبار آخر للكشف عن كوفيد-19، وكانت النتيجة سلبية.
وتقول بريتاني إن مطار لوس أنجلوس فحص وثائقها، ومنحها الموافقة على العودة إلى الوطن.
من جانبها، صرحت شركة طيران كندا في بيان، بأن الركاب مسؤولون عن ضمان استيفائهم لجميع متطلبات الدخول وجميع وثائق السفر الصالحة بما في ذلك الشهادات الصحية المحددة اللازمة لدخول بلد ما.
وبعد وصول بريتاني إلى فانكوفر علمت أن نوع اختبار كورونا الذي أجرته في الولايات لم يكن صالحا لدخول كندا.
وقالت: “لقد أخبروني أن الاختبار غير مقبول، وأنهم يقبلون فقط اختبار PCR”، وواجهت غرامة قدرها 5700 دولار.
وأضافت لسي تي في، أنها أجرت اختبارا آخر مرة أخرى في فانكوفر، وجاءت النتيجة سلبية أيضا، مؤكدة: “ما زلت غاضبة ومحبطة للغاية”.
واتضح أن بريتاني ليست المسافرة الوحيدة الذي انتهى بها الأمر بإجراء الاختبار الخاطئ قبل دخول كندا ومواجهة غرامة كبيرة.
حيث سافر روجر إديسون “77 عاما” مع زوجته ليندا لزيارة ابنهما في بورتلاند بولاية أوريغون، وعلى الرغم من أن الزوجين يعيشان في ميسيساجا بأونتاريو، سافرا عبر مطار فانكوفر الدولي.
واعتقدا أنهما أجرا اختبارات كورونا الصحيحة، قبل العودة إلى كندا، بعد أن طلبا من صيدلية Walgreens في أمريكا إجراء اختبار PCR. وقال إديسون: “على ما يبدو.. كان الاختبار خاطئا”.
فعندما هبطوا في فانكوفر، أخبرهم مسؤولو الصحة أن هذا كان الاختبار الخاطئ وواجها غرامة قدرها 11500 دولار.
من جهتها، صرحت وزارة الصحة الكندية في بيان بأنه من مسؤولية المسافر معرفة القواعد ولكن “جميع الأشخاص الذين واجهوا غرامات لديهم فرصة للطعن في اتهاماتهم”.
كما يعتقد كل من بريتاني وإديسون أنه يجب على الضباط استخدام السلطة التقديرية في تقرير متى ينبغي فرض غرامة.
اقرأ أيضا:
