اخبار بريطانيا – قُبض على عشرة أشخاص في لندن وكينت للاشتباه بتزويدهم أكثر من 100 مجرماً من المجرمين المنظمين رفيعي المستوى، بجوازات سفر مزورة.
وأجريت المداهمات في الصباح الباكر من يومي الاثنين والثلاثاء جنوب لندن، كنت، إسيكس وميرسيسايد، بعد تحقيق الشرطة الدولية.
وتتهم العصابة بتقديم جوازات سفر لعملاء خطيرين، من بينهم تاجر المخدرات المسجون جيمي أكورت المشتبه به في مقتل ستيفن لورانس.
في هذا السياق، قالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إن العصابة استخدمت أشخاصاً متشابهين للتقدم بطلب للحصول على جوازات سفر بديلة شرعية، ولكن باستخدام صورة المجرمين بدلاً من صورتهم.
كما قال جاك بير، رئيس التحقيقات الإقليمي في NCA: “هذا أحد أهم تحقيقات NCA في الآونة الأخيرة، ونعتقد أن أنشطة هذه المجموعة قد مكنت أخطر المجرمين من التنقل في المملكة المتحدة وحول العالم.”
في السياق ذاته، حطم الضباط أبواب شقة في جنوب لندن في الساعة 05:00 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين وألقوا القبض على رجل يبلغ من العمر 66 عاماً.
يشتبه في أنه وسيط بين المجرمين الذين يبحثون عن جوازات سفر مزورة ومن يرغبون في توفيرها.
كما قُبض على ستة رجال وثلاث نساء يُعتقد أنهم أعضاء في جماعة الإجرام للاشتباه في التآمر لإفساد مسار العدالة العامة وصنع جوازات مزيفة.
ووقعت هذه المداهمات في ساتون وسيدنهام وروثرهيث وهاكني وباترسي وهايز في كنت، وتتراوح أعمار المشتبه بهم بين 34 و71 عاماً.
جدير بالذكر أن التحقيقات بدأت منذ عدة سنوات عندما اكتشف HM Passport Office أن المجرمين يستخدمون ثغرة للحصول على جوازات سفر شرعية بتفاصيل مزورة.
وتزعم NCA أن العصابة وجدت أشخاصاً مستعدين لبيع بياناتهم الشخصية لتقديم طلبات جوازات السفر مقابل مدفوعات قدرها 2000 جنيهاً إسترلينياً.
ونظراً لأن جوازات السفر لم تكن مزورة ببساطة وبالتالي بدت شرعية، فقد كانت ذات قيمة كبيرة في عالم الجريمة المنظمة.
اقرأ أيضاً: شرطة لندن تعرض مكافأة بقيمة 20 ألف جنيهاً استرلينياً كجزء من التحقيق في جريمة كراهية
ميلاد رؤوف يواجه السجن بعد أن ألقى الأسيد على وجه صديقته السابقة
