اخبار ألمانيا- تنظر ألمانيا في إجراءات جديدة لتحذير السكان من المواقف الخطرة بعد أن اعترف رئيس إدارة الكوارث بأن الأمور لم تسر كما كان يمكن أن يحدث في كارثة الفيضانات.
بعد أسبوع من الفيضانات التي ضربت المناطق الغربية وأودت بحياة أكثر من 170 شخصاً ودمرت البلدات والبنية التحتية، تواجه السلطات الألمانية أسئلة صعبة بشأن نظام التحذير من الكوارث.
قال النقاد إن الحكومة لم تفعل ما يكفي لتحذير السكان من الفيضانات على الرغم من تلقيها تنبيهات في 10 يوليو من احتمال حدوث طقس كارثي من قبل خدمة الفيضانات الأوروبية EFAS.
أقر أرمين شوستر، رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث (BBK)، بأن الأمور لم تسر “على النحو الأمثل”.
وقال إن السؤال الآن هو كيفية تحسين نظام الإنذار، حيث قال شوستر إنه يمكن للسلطات المحلية استخدام صفارات الإنذار أو مكبرات الصوت أو النشرات الإذاعية والتلفزيونية لتحذير السكان من الخطر الشديد أو إصدار أوامر الإخلاء.
أما للتنبيهات الرقمية، تعتمد ألمانيا على العديد من تطبيقات الهاتف المحمول مثل NINA و Katwarn لتحذير أو إعلام الناس بالحوادث المهمة والكوارث والمواقف الخطرة، فضلاً عن الطقس القاسي، لكن يتعين على الناس تنزيل التطبيقات ليتم تحذيرهم.
