الألمان يشعرون بأقل قدر من الحرية مقارنة مع جميع الأوروبيين خلال الوباء
اخبار ألمانيا – وجدت دراسة جديدة أجراها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR) أنه لم يشعر الناس في أي مكان في أوروبا بقيود كورونا خلال الجائحة أكثر من ألمانيا.
ووجدت الدراسة المنشورة يوم الأربعاء أن واحداً فقط من كل عشرة ألمان “يشعر بالحرية” في حياته اليومية ، بينما يقول نصفهم تقريباً “لا يشعرون بالحرية”.
وضعت النتائج ألمانيا في أسفل جدول الأوروبيين في 12 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي الذين سُئلوا عن مستوى حريتهم الآن مقارنة بأيام ما قبل الوباء، وعند سؤالهم عن مدى شعورهم بالحرية قبل انتشار الوباء، أجاب ثلثا الألمان بأنهم “شعروا بالحرية” مسبقاً.
لاحظ المؤلفون أن رد فعل الألمان السلبي للغاية يأتي على الرغم من حقيقة أن برلين ابتعدت إلى حد كبير عن إجراءات أكثر صرامة مثل حظر التجول الذي تم فرضه في دول مثل فرنسا وإيطاليا.
أعرب مدير المركز مارك ليونارد عن قلقه من نتائج التقرير وقال: “بينما بدا في المراحل الأولى من جائحة فيروس كورونا، أن الأوروبيين كانوا يجتمعون ويتحدون حول استجابة موحدة، إلا أن الانقسامات الصارخة ظهرت منذ ذلك الحين والتي يمكن أن تكون خطيرة مثل تلك التي حدثت خلال أزمات اليورو واللاجئين”.
بين الألمان، كان فقدان الحرية أكثر ما يشعر به أولئك الذين قالوا إنهم واجهوا صعوبات اقتصادية خلال الأزمة، وبشكل عام لا يزال هناك إجماع واسع في المجتمع الألماني حول استجابة الحكومة، حيث أفاد حوالي 40 في المائة من الألمان أنهم يعتقدون أن الحكومة وضعت القيود المناسبة، بينما اعتقد 40 في المائة أنها لم تكن صارمة بما فيه الكفاية، و20 في المائة فقط شعروا بأنهم صارمون للغاية.
- اقرأ أيضاً: ألمانيا على موعد مع أجواء صيفية بعد أيام من الطقس الشتوي
- قرار بترحيل عائلة لاجئة من ألمانيا بعد 4 سنوات من استقرارهم فيها
