المشرعون الأمريكيون يتحسرون على المهاجرين المهرة الذين ينتقلون إلى كندا
اخبار كندا – عقدت مجموعة من المشرعين في أمريكا جلسة استماع في الكونغرس بعنوان “أوه، كندا!.. كيف تدفع سياسات الهجرة الأمريكية القديمة أفضل المواهب إلى بلدان أخرى”.
وكانت الجلسة تهدف ظاهريا إلى الحصول على دروس مستفادة من تجربة الهجرة الكندية، ولكن انتهى بها الأمر إلى إلقاء الضوء على العوامل التي تعرقل إصلاح نظام الهجرة في الولايات المتحدة.
وقال السياسيون الديمقراطيون الذين نظموا جلسة الاستماع إن الولايات المتحدة عليها تسهيل جذب العمال المهرة.
وشاركت النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، زوي لوفغرين، مقالة إخبارية تقول إن التوظيف التكنولوجي ينمو بشكل أبطأ في منطقتها مقارنة بتورنتو ومونتريال وإدمنتون.
وألقت باللوم على نظام الهجرة الأمريكي المربك، الذي يؤدي إلى انتقال العمال الموهوبين إلى كندا.
كما سلطت الضوء على قصة زميل لها تخرج من جامعة ستانفورد، ويتمتع بمهارات نادرة في الكمبيوتر، وأمضى سنوات في الولايات المتحدة كعامل مؤقت حتى أنه دفع ضرائب بقيمة 4 ملايين دولار لأمريكا. ومع ذلك، لم ينجح في الحصول على إقامة دائمة، لذا انتقل في النهاية إلى كندا.
وأعرب ديمقراطي آخر عن غضبه من أن بعض الأفكار التي تستخدمها كندا لجذب العمال المهرة هي في الواقع أفكار أمريكية لكن أمريكا لم تنفذها مطلقا.
حيث أشار النائب جيري نادلر من نيويورك على وجه التحديد إلى برنامج التأشيرات الكندية للشركات الناشئة والمصمم على غرار جزء من مشروع قانون أمريكي مضى عليه عقد من الزمن والذي توقف في الكونغرس.
وقال نادلر: “أولئك الذين فشلوا في الهجرة إلى أمريكا يتجهون الآن إلى كندا.. ونتائج ذلك تؤتي ثمارها حيث حصلت تورنتو على لقب وادي السيليكون في الشمال”.
تجدر الإشارة إلى أن السياسيين الجمهوريين يواجهون ضغوطا من ناخبيهم للسيطرة على الهجرة، وفي الوقت نفسه، يعطي الديمقراطيون الأولوية لتوفير طرق لحصول المهاجرين على الجنسية.
ونتيجة لذلك، لم يكن الطرفان قادرين على التوصل إلى اتفاق بشأن خطط الهجرة.
