قادة السكان الأصليين والناجون من المدارس الداخلية يطالبون بالتوقف عن إحراق الكنائس
اخبار كندا- دعا اثنان من قادة السكان الأصليين إلى وضع حد لحرق الكنائس، بما في ذلك مساعدة Pentecostal minister في كنيسة Living Waters، كما طالب الناجون من المدارس الداخلية مثيري الحرائق المجهولين بالتوقف عن إحراق الكنائس.
تأتي هذه الدعوة بعد تخريب وحرق عدة كنائس في بريتش كولومبيا على مدى أسبوعين، وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح من المسؤول، فقد تكهن البعض بأن الحرائق هي نوع من الانتقام بعد العثور على مئات المقابر غير المميزة في مواقع مدارس داخلية سابقة، والتي كانت تديرها كنائس مختلفة.
وقالت جين آلات رايلي: “لقد نجوت من إحدى المدارس الداخلية في ستينات القرن الماضي، كما إنني ابنة أحد الناجين من مدرسة داخلية، لكن العديد من الناجين من المدارس الداخلية أغضبهم مشهد حرق الكنائس وتشويهها”، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تزرع “مزيداً من الانقسام” بين السكان الأصليين وغير الأصليين.
وتابعت بالقول: “هناك العديد من الناجين من المدارس الداخلية كاثوليكيين، والآن فقدوا أماكن عبادتهم”.
وأضافت أنها لا تعتقد أن السكان الأصليين كانوا سيشعلون النيران، قائلة: “هذه ليست أساليبنا”، وتابعت: “إن كنت ترغب في دعمنا فيمكنك الوقوف معنا ويمكنك الحداد على حزننا”.
ومن جانبها قالت شرطة الخيالة الكندية الملكية إنها حتى الآن لم تلقي القبض على أي مشتبه به في حرائق الكنائس.
كما قالت شيريل أوسوليفان، والتي هي أيضاً إحدى الناجيات من مدرسة داخلية سابقة: “رؤية الكنائس تحترق هو أمر مروع ويجعلنا نسترجع ذكريات الاستعمار، فعندما تم استعمار السكان الأصليين لأول مرة، أشعلوا النيران في أعمدتنا الطوطمية ومنازلنا، كما أحرقوا أقنعتنا وشعاراتنا”.
وكرر رئيس الوزراء ترودو إدانته للحرائق وطالب بالتوقف عن التخريب والحرق العمد وتدمير الممتلكات العامة.
