أونتاريو تعلن عن تمويل جديد لمحاربة الإسلاموفوبيا
اخبار كندا – أعلنت أونتاريو يوم الثلاثاء عن تمويل برامج تعليمية للمساعدة في مكافحة الإسلاموفوبيا التي أدت إلى مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة دهسا بشاحنة في المقاطعة.
من جانبه، قال وزير التعليم، ستيفن ليتشي، إن مبلغ بقيمة 225 ألف دولار سيخصص لجمعية المسلمين في كندا “Muslim Association of Canada” لإنشاء موارد رقمية للمعلمين والطلاب وأولياء الأمور لزيادة الوعي حول الإسلاموفوبيا.
وأضاف أن مبلغا بقيمة 75 ألف دولار سيذهب إلى المجلس الوطني للمسلمين الكنديين “National Council of Canadian Muslims” لمساعدة المسلمين الوافدين الجدد على التنقل في بلدهم الجديد ولمساعدة الطلاب الجدد على الاستعداد للمدارس في الخريف.
وقالت آسيا خان، مديرة برامج التعليم في المجلس الوطني لمسلمي كندا: “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتأمين مستقبل لا يشعر فيه الشباب المسلم في المقاطعة بأنهم مجبرون على إخفاء هويتهم الدينية”.
يأتي هذا الإعلان بعد مقتل أربعة أفراد من عائلة مسلمة دهسا بشاحنة في لندن بأونتاريو، فيما وصفته الشرطة بأنه هجوم بدافع الكراهية.
وأثار هجوم لندن نقاشا وطنيا حول العنصرية التي يواجهها المسلمون في كندا، مع دعوات إلى اتخاذ إجراءات لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما قال ليتشي: “هذا الهجوم هو تذكير بأن أونتاريو عليها أن تعمل على مكافحة جميع أشكال العنصرية”، مؤكدا أن الحكومة تهدف إلى جعل المدارس أكثر أمانا.
وتابع: “تزايدت جرائم الكراهية في كندا، ففي عام 2019 شهدنا زيادة بنسبة 9 في المائة في الكراهية ضد المسلمين مقارنة بالعام السابق”.
كما ذكر: “هذا غير مقبول ويجب أن يتوقف.. هناك الكثير من القصص عن طلاب داخل مدارسنا مستهدفون بسبب عقيدتهم الدينية”.
وفي السياق نفسه، تقول جمعية المسلمين في كندا إن الموارد الرقمية ستزود الطلاب والمعلمين بمعلومات حول الممارسات والقيم والمفاهيم الخاطئة حول الإسلام في محاولة للتعرف على الأسباب الجذرية للإسلاموفوبيا.
وقال شرف شرف الدين، المدير التنفيذي للجمعية: “هذه المبادرة أصبحت أكثر إلحاحا بعد الهجوم الإرهابي المروع في لندن الذي جعل الطلاب المسلمين في جميع أنحاء المقاطعة يشعرون بالخوف”.
وأوضح: “هناك نقص في الوعي بالإسلام بين المعلمين، مع وجود نقص في تمثيل المسلمين في التدريس والمناهج التعليمية”.
