اخبار كندا – أعادت الولايات المتحدة فتح حدودها البرية أمام الكنديين الذين تلقوا لقاحهم ضد فيروس كورونا بالكامل اليوم الاثنين، ولكن لا يزال يتعين على المسافرين إظهار اختبار PCR سلبي في طريق عودتهم إلى كندا، ولا يوجد مؤشر واضح على موعد تغيير هذا الشرط.
لكن في الوقت الحالي، يجب على أي مسافر يريد دخول كندا تقديم اختبار PCR سلبي، وسيجريه على نفقته الخاصة، وألا يستغرق أكثر من 72 ساعة قبل وصوله إلى الحدود.
من جهة أخرى، أخبرت الحكومة الكندية قناة Global News أنها تبحث بعناية في أهمية هذه الاختبارات، لكن ليس لديها خطط لإلغاء هذا الشرط، على الرغم من الدعوات من كل رؤساء بلدات المدن الحدودية للقيام بذلك.
في هذا السياق، قال أندرو ماكيندريك، المتحدث باسم وزير الصحة جان إيف دوكلوس، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى جلوبال نيوز اليوم الإثنين، إنه ونظراً لأن حالة فيروس كورونا لا تزال متقلبة، فسيواصل المسؤولون والخبراء تقييم الإجراءات المعمول بها، وإجراء التعديلات اللازمة بما يلائم الوضع الحالي.
وجاء بيانه بعد ساعات فقط من مطالبة رؤساء بلديات المدن الحدودية مثل وندسور وشلالات نياجرا الحكومة الكندية بالتخلي عن التزام اختبار PCR الباهظ الثمن في أقرب وقت ممكن.
مع ذلك، دافعت كبيرة مسؤولي الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام عن هذا الشرط.
ففي حديثها للصحفيين يوم الجمعة، قالت إن المسؤولين يدرسون العوامل الوبائية بين كندا والولايات المتحدة، ليتأكدوا ما إذا كان يجب أن يظل نظام الاختبار حيز التنفيذ أم لا.
لكن الدكتور باري بايكس، الأستاذ المساعد في قسم الطب بجامعة تورنتو، قال إن فكرة اختبار PCR قائمة لمنع دخول المصابين بفيروس كورونا من الدخول، وهي الطريقة الأدق للقيام بذلك.
إلى جانب ذلك، أوضح أنه إذا كان هدف الحكومة تسهيل إجراءات السفر لقضاء الإجازات خلال العطلات القادمة، فمن المنطقي إلغاء هذا الشرط.
اقرأ أيضاً: خبراء السياحة يحذرون من تأثير إعادة فتح الحدود الأمريكية على سفر الكنديين في الداخل
المسافرون ينتظرون في طوابير طويلة مع إعادة فتح الحدود بين كندا وأمريكا
