اخبار كندا- لقد كان لم شمل عاطفي يوم الخميس لعائلتين من ألبرتا مليء بالدموع والعناق والشكر الصادق من ميلاني دريك إلى أوستن لويسو البالغة من العمر 11 عاماً.
كانت دريك في المتنزه مع أطفالها الأربعة، بمن فيهم بو البالغ من العمر 5 سنوات، ولكن سرعان ما تحول هذا اليوم الصيفي إلى يوم مرعب ومأساوي، حيث كاد بو أن يفارق الحياة غرقاً في بجيرة Whitecourt في ألبرتا ولكن كان أوستن في مكان قريب عندما رآه وهو ينازع ويحاول النجاة، عندها أسرع إليه وحمله إلى الشاطئ.
قالت والدة أوستن ليزا لويسو إن ابنها جاء سريعاً بعد دقائق ليخبرها بما حدث للتو، وقالت والدة بو إنه صُدمت عندما رأت سيدة تحمل طفلها وتبحث عنها، وأضافت: “كان لونه أزرق ويتقيأ الماء”.
لم تكن دريك على علم بأفعال أوستن البطولية حتى اليوم التالي عندما نشرت رسالة شكر عامة على فيسبوك لكل من ساعد في ذلك اليوم، لترد ليزا عليها وتخبرها أن أوستن هو الذي أنقذ بو.
وقالت دريك: “لا أجد كلمات لوصف ما فعله هذا الصبي البالغ من العمر 11 عاماً، أوجه لك الكثير من الحب والامتنان”.
علمت دريك لاحقاً أن أوستن مصاب بالتوحد وأنه يفضل الأماكن الهادئة لذلك كان يطفو في البحيرة بدلاً من اللعب في الحديقة، وقالت باكية: “لولا هذا الفتى لما كان بو على قيد الحياة اليوم”.
