أخبارأخبار كندا اليوماخبار كندا

انخفاض إصابات كورونا في فرنسا بعد استخدام جواز سفر اللقاح.. هل سيحدث نفس الشيء في كندا؟

جواز سفر اللقاح

اخبار كندا – بعد شهر تقريبا من استخدام فرنسا لجواز سفر اللقاح، انخفضت إصابات فيروس كورونا في البلاد وتزايدت عمليات التطعيم.

واستخدمت فرنسا جواز سفر اللقاح في 9 أغسطس، مما يجعل من الإلزامي تقديم دليل على التطعيم أو نتيجة سلبية لاختبار كورونا من أجل تناول الطعام في الداخل في المطاعم، وركوب القطارات والطائرات، وزيارة مراكز التسوق، من بين أشياء أخرى.

وتقدم أكثر من مليون شخص لتلقي اللقاح في اليوم التالي لإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استخدام جواز سفر اللقاح في 12 يوليو. وتلقى 64 في المائة من الأشخاص جرعة أولى من لقاح كورونا بحلول 2 أغسطس، مقارنة بـ 53.6 في المائة يوم 12 يوليو، على الرغم من اندلاع احتجاجات ضد هذا الإجراء.

كما تُظهر البيانات الحكومية أن ما يقرب من 72 في المائة من إجمالي السكان الفرنسيين قد تلقوا جرعة واحدة من لقاح كورونا اعتبارا من 30 أغسطس.

وبينما كانت فرنسا تسجل حوالي 23000 إصابة بكوفيد-19 يوميا في الأسبوع الذي يبدأ في 9 أغسطس “عندما بدأت البلاد في استخدام جواز التطعيم”، أبلغت عن 15911 إصابة جديدة في 2 سبتمبر.

من جانبه، قال الدكتور بيتر جوني، أستاذ الطب وعلم الأوبئة في جامعة تورنتو والمدير العلمي في اللجنة الاستشارية العلمية في أونتاريو، إنه من الصعب بعض الشيء معرفة ما إذا كان الانخفاض في الحالات ناتجا عن برنامج جواز سفر اللقاح أو أي شيء آخر.

لكنه يعتقد أنه من الواضح أن البرنامج كان له تأثير على معدلات التطعيم.

وأضاف جوني أنه بعد مباريات يورو 2020 هذا الصيف، شهدت فرنسا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى تفشي لفيروس كورونا، لكن بعد ذلك نفذت فرنسا إجراءات مختلفة ومن الواضح أنها سيطرت على الوباء، “وهذا خبر سار”، وفقا لجلوبال نيوز.

كما وافق الدكتور إسحاق بوجوش، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى تورنتو العام، على أن متطلبات التطعيم للمشاركة في أنشطة مختلفة يعزز معدلات التطعيم.

وأضاف: “عندما تنظر إلى معدلات التطعيم، فإنها ارتفعت بشكل كبير بعد الإعلان عن أن استخدام جوازات سفر اللقاح في فرنسا وكيبيك وبريتش كولومبيا”.

حتى في أونتاريو، التي أعلنت يوم الأربعاء عن استخدام جواز سفر التطعيم، قالت وزيرة الصحة كريستين إليوت إن حجوزات اللقاح على بوابة حكومة المقاطعة تضاعفت.

وقال بوجوش إنه في كثير من الحالات، كانت الفئات العمرية الأصغر هي التي بدأت في التقدم لأخذ التطعيم، ربما لأنهم أدركوا أنهم سيحتاجون إلى دليل على التطعيم لحياة أكثر طبيعية.

بالإضافة إلى ذلك، قال جوني إن أحد الأهداف الأساسية لجواز سفر اللقاح هو زيادة معدلات التطعيم، لكنه يعتقد أنه سيساعد أيضا في تقليل انتقال الفيروس في المناطق عالية الخطورة مثل المطاعم أو الصالات الرياضية.

وأضاف: “إذا سمحنا فقط للأشخاص الملقحين بالكامل بدخول الأماكن عالية الخطورة، فإن هذا يعني أن خطر إصابة الجميع بالعدوى يتناقص بشكل كبير”.

كما أشار إلى أنه وفقا للإحصاءات الأخيرة، فمن غير المرجح أن يضم حشد من الأشخاص الملقحين شخصا مصابا أكثر من حشد من الأشخاص غير الملقحين.

وقال جوني أيضا: “إذا كنا لا نريد أن يغرق نظام الرعاية الصحية، فنحن بحاجة إلى إبقاء هؤلاء الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم بعيدا عن الأماكن شديدة الخطورة”.

ووفقا لبوغوش، فإن شهادات اللقاح وحدها لن تقلل من عدد الحالات.

وقال: “إذا كنا نريد حقا خفض الحالات، فلا يزال يتعين علينا فعل ما كنا نتحدث عنه بالضبط لأكثر من عام، وهو إنشاء مساحات داخلية أكثر أمانا، ودعم المجتمعات التي تأثرت بشكل غير متناسب من الوباء وإيصال اللقاحات إلى تلك المجتمعات”، وفقا لجلوبال نيوز.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى