تام تحذر من انخفاض معدلات التطعيم بين الشباب في كندا
اخبار كندا – تقول كبيرة الأطباء في كندا، الدكتورة تيريزا تام، إنها تشعر بالقلق من أن معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 بين الكنديين الأصغر سنا ليست عالية بما يكفي.
وقالت تام في مؤتمر صحفي يوم الخميس إن الكنديين الأصغر سنا يميلون إلى التواصل الاجتماعي أكثر، ويمكن أن يصيبوا الكنديين الأكبر سنا إذا كانوا يحملون كوفيد-19، والذين قد يكونون أكثر عرضة للحظر عند الإصابة حتى لو تلقوا التطعيم بالكامل.
وأوضحت: “تعمل اللقاحات على تقليل معدلات الإصابة بشكل كبير، وتشير الدلائل إلى أن الأشخاص الذين تلقوا التطعيم وأصيبوا بالفيروس يعانون من أعراض خفيفة للغاية -إن ظهرت- لكن لا يزال يعاني البعض من أعراض خطيرة أيضا”.
تجدر الإشارة إلى أنه اعتبارا من 3 يوليو، حصل اثنان من كل ثلاثة كنديين تتراوح أعمارهم بين 12 و39 عاما على جرعة واحدة على الأقل، لكن هذا يترك 4.5 مليون كندي في تلك الفئة العمرية دون أي حماية من الفيروس.
بالمقارنة، فإن ما يقرب من أربعة من كل خمسة أشخاص بين 40 و60 تلقوا جرعة واحدة على الأقل، وأكثر من تسعة من كل 10 أشخاص فوق سن الستين تلقوا الجرعة.
وفي معظم المقاطعات، أصبح الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما مؤهلين للتطعيم بعد أقل من أسبوعين من تأهيل الأشخاص البالغين من العمر 40 و50 عاما. وفي جميع المقاطعات، كان كل شخص يبلغ من العمر 12 عاما على الأقل مؤهلا للحصول على جرعته الأولى بحلول نهاية شهر مايو.
وانخفض عدد الأشخاص الذين يذهبون لتلقي الجرعة الأولى من حوالي 250000 يوميا في الأسبوع الأول من شهر يونيو، إلى أقل من 50000 في الأسبوع الأول من شهر يوليو. وبين 26 يونيو و3 يوليو، أظهرت بيانات وزارة الصحة الكندية أن 359635 شخصا حصلوا على جرعتهم الأولى، بينما حصل 3.3 مليون على الجرعة الثانية.
من جهتها، قالت تام إنه لا يمكن لوم الشباب بشأن التطعيمات، ولكن يجب تركيز الجهود على التثقيف حول فوائد التطعيمات لأنفسهم ولأحبائهم، مضيفة: “لدي إيمان راسخ وكبير في شبابنا البالغين”.
وتتجه أونتاريو لإشراك أطباء الأسرة بشكل أكبر في عملية التطعيم لإقناع مرضاهم حتى يحصلوا على لقاح كورونا.
