“رعاية الطفال مقابل 10 دولار”.. ترودو يعلن عن خطط جديدة لدعم الأمهات
اخبار كندا – “رعاية الطفل مقابل 10 دولارات في اليوم”.. بهذه الكلمات أعلن ترودو عن خطط جديدة لدعم الأمهات والنساء عموما في كندا، حيث قال إن هذا هو الهدف الذي تعمل عليه الحكومة لمساعدة حوالي ربع مليون أم في كندا على العودة إلى العمل.
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن كندا ستنفق 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة على مشاريع عالمية لمعالجة العبء غير المتكافئ الذي تتحمله النساء في رعاية أطفالهن والأشخاص الآخرين.
وتعهد بذلك في خطاب ألقاه في منتدى جيل المساواة الذي عُقد في باريس هذا الأسبوع، سعيا لمعالجة التأثير الضخم لكوفيد-19 على النساء.
ويبحث المنتدى عن التزامات عالمية للمساعدة في المساواة بين الجنسين، حيث واجهت النساء في جميع أنحاء العالم المزيد من العنف، وأُجبرن على الخروج من العمل بمستويات تنذر بالخطر، وهذا قد يرجع إلى أن النساء يشغلن الوظائف غير الآمنة التي تُغلق أولا في الاقتصادات المنكمشة، أو بسبب اضطرارهن إلى البقاء في المنزل ورعاية الأطفال أو الأقارب المسنين.
وذكر ترودو: “ألقى وباء كوفيد-19 ضوءا على معاناة النساء”.
وتدعو كندا أيضا، إلى تقديم مقترحات حول كيفية إنفاق 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة على مشاريع تساعد النساء اللواتي يقدمن أعمال رعاية مدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر في البلدان النامية.
كما قالت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام بكندا، لورين رافون، إن كندا هي أول دولة تتبرع بأموال مستهدفة لـ “اقتصاد الرعاية”، وهو مصطلح لوصف العمل، سواء بأجر أو بدون أجر والذي يتضمن رعاية ودعم الآخرين بما في ذلك الأطفال وكبار السن والأشخاص المعاقين ووظائف الترفيه والخدمات الشخصية.
وأظهرت الأبحاث أن أجر الكثير من هذا العمل منخفض، ويقع في كثير من الأحيان على عاتق النساء أو المهاجرين الجدد أو العمال الأجانب المؤقتين.
وعلقت رافون على تمويل الحكومة الجديد قائلة: “هذا التزام رائد من قبل حكومة كندا، وأنا أحيي الحكومة على ذلك”.
وأضافت أن الاستثمار في وظائف الرعاية يدفع بالنمو الاقتصادي، ويحد من الفقر وعدم المساواة، ويدعم المساواة بين الجنسين”.
كما تقول وزيرة التنمية الدولية الكندية، كارينا جولد، إن الحكومة تستثمر 30 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لإنشاء برنامج وطني لرعاية الأطفال.
