Uncategorized

الكنديون غير الملقحين يجيبون.. لماذا لم يحصلوا على اللقاح حتى الآن؟

اخبار كندا – نجحت حملة التطعيم في كندا، حيث حصل 80 في المائة من الكنديين المؤهلين على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.

ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إن هذه الإحصائية تصرف الانتباه عن حقيقة مقلقة: أكثر من ستة ملايين كندي لم يحصلوا على اللقاح، ولهذا السبب حذر الخبراء من أن البلاد بحاجة إلى تطعيم المزيد من الأشخاص للتغلب على الزيادة المحتملة في الحالات في الخريف.

يبدو أن حملة التطعيم بجرعة أولى من اللقاح قد انخفضت في كندا بشكل كبير، حيث يحصل أقل من 50 ألف شخص على اللقاح كل يوم، بانخفاض عن وقت الذروة حين كان يتم إعطاء أكثر من 185000 جرعة من اللقاح يوميا في الشهر الماضي.

تحدثت CBC News إلى بعض الكنديين غير المطعمين لمعرفة المزيد عن سبب ترددهم في الحصول على اللقاح، وقال العديد منهم إنهم يخشون من الآثار الجانبية للقاح، وقال آخرون إنهم غير راضون من اللقاحات المتوفرة حالياً.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني عدد من غير الملقحين من رهاب الإبرة، كما يعاني البعض من حساسية شديدة لمكونات اللقاح، ومن جانب آخر، واجه بعض الكنديين الريفيين صعوبة في الحصول على اللقاح.

قال الخبراء إن ما بين 2 إلى 10 في المائة من السكان يعارضون بشدة اللقاحات، بغض النظر عما يقوله مسؤولو الصحة العامة عن الفوائد العديدة للحصول على اللقاح.

قالت سميث ، وهي من ألبرتا ، لـ CBC News إنها أجرت أبحاثاً حول العلم الكامن وراء العديد من لقاحات كورونا وهي أكثر ارتياحاً مع الحصول جرعة واحدة من لقاح Johnson & Johnson ، والذي يستخدم تقنية لقاح الفيروسية الأكثر تقليدية.

تُستخدم هذه اللقاحات نسخة معدلة من الفيروس لتوصيل التعليمات إلى الخلايا، وتستخدم  هذه الآلية على نطاق واسع للوقاية من الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا.

طلبت كندا جرعات من لقاح J&J، وتم تسليم 300000 جرعة قبل أشهر، ولكن لا توجد خطط لاستخدامها كجزء من حملة التطعيم، حيث قال مسؤولون حكوميون إن المقاطعات والأقاليم لم تظهر أي اهتمام بالحصول على هذا المنتج.

وقالت سميث: “أعلم أن اللقاحات التقليدية لم يتم تصنيفها على أنها فعالة تماماً ضد الفيروس، لكنني مرتاحة لهذا اللقاح، ويسعدني أن أذهب في هذه اللحظة بالذات للحصول على هذا اللقاح”.

وأضافت سميث أنه على الرغم من اعتبار صحة كندا للقاحات فايزر وموديرنا آمنة وفعالة، إلا أنها لا تزال مترددة من الحصول على هذين اللقاحين، وقالت إنها قلقة بشأن الآثار طويلة المدى المحتملة لهذين اللقاحين اللذين يستخدمان تقنية جديدة نسبية.

وقالت شانون ماكدونالد، وهي أستاذة مشاركة في كلية التمريض بجامعة ألبرتا، إن أفضل طريقة لإقناع المترددين هي أن تظهر لهم البيانات حول مدى فعالية اللقاحات في منع العدوى.

فعلى سبيل المثال، من بين 403149 حالة إصابة بكورونا، تم الإبلاغ عنها في أونتاريو بين 14 ديسمبر 2020 و 10 يوليو من هذا العام ، كان 0.4% منهم أشخاص أُصيبوا بالفيروس بعد 14 يوماً من حصولهم على جرعتهم الثانية من اللقاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى