أخبارأخبار كندا اليوماخبار كندا

السياسيون الكنديون يطالبون الوزير الجديد بتحسين نظام الهجرة في كندا ومعالجة تراكم الطلبات

ويز الهجرة الكندي

اخبار كندا – شارك أعضاء أحزاب المعارضة الكندية رسائل مفتوحة إلى وزير الهجرة شون فريزر حول كيفية تحسين نظام الهجرة.

ومنهم، جاسراج سينغ هالان من حزب المحافظين وجيني كوان من الحزب الديمقراطي الجديد “وزيرا الظل الحاليان لإدارة الهجرة”.

كما أن وظيفتهما هي مساءلة الحكومة والمشاركة في اللجنة الدائمة للهجرة والمواطنة. وتتكون اللجنة من أعضاء مختلف الأحزاب السياسية في البرلمان الكندي. وهي تشرف على دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC” وتجري دراسات وتقدم توصيات لوضع سياسات جديدة.

وتطرقت كوان إلى عدد من النقاط في رسالتها المقدمة إلى وزير الهجرة. وبدأت بتراكم الطلبات منذ بدالية الوباء، مشيرة إلى أن التأخير في معالجة الطلبات يؤدي إلى فصل العائلات عن بعضهم البعض وإبطاء الهجرة الاقتصادية، مما يؤثر على الصناعات الكندية التي تكافح للعثور على عمال.

علاوة على ذلك، قد يستغرق حل المشكلات المتأخرة من عام 2020 ثلاث سنوات، على حد قولها.

وتطلب كوان من فريزر تقديم معلومات مفصلة عن الحالة الحالية للتراكمات، بالإضافة إلى الجدول الزمني المتوقع للانتهاء منها.

كما أنها تدعو إلى مزيد من الشفافية من IRCC، والتي من شأنها أن تسمح لمقدمي طلبات الهجرة بالتحقق من حالة طلباتهم بسهولة أكبر.

وفيما يتعلق بمسألة حاملي تأكيد الإقامة الدائمة “COPR” الذين انتهت صلاحية وثائقهم وسط قيود السفر، كررت كوان موقفها بضرورة تجديد وثائقهم تلقائيا. وهي تقول إن القيام بذلك سيساعد IRCC على تصفية الأعمال المتراكمة.

وتريد أيضا تقديم المزيد من البرامج لنقل المقيمين المؤقتين إلى مقيمين دائمين وتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون بالفعل في كندا.

وأشارت إلى كيف يمكن لكندا أن تدعم المجتمع الدولي واللاجئين بشكل أفضل، ولا سيما فيما يتعلق باللاجئين من أفغانستان، والوضع في هونغ كونغ، ومقدمي طلبات الهجرة لأسباب إنسانية. بالإضافة إلى إنهاء اتفاقية الدولة الثالثة الآمنة مع الولايات المتحدة.

أما رسالة هالان فتركز على اللاجئين الأفغان. وعندما كان ماركو مينديسينو وزيرا للهجرة، وعد الليبراليون بإحضار 40 ألف لاجئ أفغاني إلى كندا. وبالتالي، أنشأت IRCC مسارين جديدين للمواطنين الأفغان الذين ساعدوا القوات الكندية، ولأولئك الذين ينتمون إلى بعض الفئات الضعيفة وفروا من أفغانستان.

ويقول هالان إن المواطنين الأفغان الذين تحدث معهم يبلغون عن تلقيهم القليل من الاتصالات من قبل IRCC.

كما أشار إلى خرق بيانات IRCC الذي أضر بخصوصية 200 أفغاني يلتمسون اللجوء، والوضع المحفوف بالمخاطر بشكل متزايد الذي يواجهه المواطنون الأفغان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى